قصة سامر الكذاب

كان يامكان في قديم الزمان فتى كثير الكذب لا بل هو لايتفوه بكلمة إلا وإن

كانت كذبا وكان له صديقان حميمان جدآ هما أحمد ووسيم لكنهما لم يكونو

مثله أبدا كانا صادقان وكانو دائما ينصحونه ان يكون صادقا لكن بلا فائدة

وكان لسامر اصدقاء كثيرون جدا لكنهم تخلو عنه بسبب الكذب إلا احمد ووسيم

لازالو اذصدقائه وفي يوم من الايام وفي المدرسة قرر أحمد ووسيم وجميع طلاب

صفه أن يكذبو عليه لكي يشعر بخطأه وعندما جاء سامر قال له محمد أحد طلاب

صفه: ياسامر لقد رسبت في امتحان الاسبوع الماضي وحزن سامر كثيرا

وقال له وسيم: ياسامر لقد قررت الا اصبح صديقك لأنك شتمتني وسعيد هو من أخبرني بذلك وذهب سامر الى سعيد وقال له : أيها الكاذب أنا لم أشتم وسيم
لم تقول له اني شتمته وقال سعيد بل قلت وأنا سمعتك بأذني تخاصم الاثنان
وذهب سامر الى وسيم ليخبره ان سعيد يكذب عليه لكن بدون جدوى وسيم لم

يقتنع وعندما ذهب سامر الى احمد كان احمد مثل حالت وسيم وقال له كيف تشتمني وقال سامر وهو في ذهول انا لم اشتم أحد ولكن لم يصدقه وذهب

سامر حزينا بمفرده وجلس على صخره ووضع يديه على ووجهه وانهمر في البكاء
فقد خسر اعز صديقين له وما ان رفع وجهه رأى جميع طلاب صفه واقفين مبتسمين فاندهش وقالو: لقد كذبنا عليك مثلما كنت تكذب علينا وتسخر منا

وقالو له عدنا الا تكذب وقال اعدكم وعاد له كل اصدقاءه ورن جرس المدرسة يعلن

الطابور وذهب الى الطابور وهو سعيد جدا وقد تغير من الاسوء الى الافضل

(طبعا القصة من تأليفي وممنوع نقلها)

العفووو