أحبــك يآ صـديقتي
هللا وغلا حبيبتي
اتمنى تسجلي فلن تندمي انضمي الى اسرتنا الجميلة جدا
الى حياتنا الرائعهـ
تفضلي الى ملتقى البنات
فنحن نحتاجكي بشدة
لانك 1/عسل /2 اميرة /3 بنوتة
تفضلي وداومي على زيارتنا وماتحرمينا من ابداعاتك
سجلي في منتدانا يا ئمر وشاركي وسترين مدى روعة المنتدى وروعة اعضائة ومواضيعه
لا تترددي بالتسجيل ولا تضغطي على اخفاء فمنتدانا يحتاجكي فلا تفشلينا ارجوكي حبيبتي تسجلي بالمنتدى
بورما ومعاناتها 64b53312
شعاارنا : البنات اجمل الكائنات
أحبــك يآ صـديقتي
هللا وغلا حبيبتي
اتمنى تسجلي فلن تندمي انضمي الى اسرتنا الجميلة جدا
الى حياتنا الرائعهـ
تفضلي الى ملتقى البنات
فنحن نحتاجكي بشدة
لانك 1/عسل /2 اميرة /3 بنوتة
تفضلي وداومي على زيارتنا وماتحرمينا من ابداعاتك
سجلي في منتدانا يا ئمر وشاركي وسترين مدى روعة المنتدى وروعة اعضائة ومواضيعه
لا تترددي بالتسجيل ولا تضغطي على اخفاء فمنتدانا يحتاجكي فلا تفشلينا ارجوكي حبيبتي تسجلي بالمنتدى
بورما ومعاناتها 64b53312
شعاارنا : البنات اجمل الكائنات
أحبــك يآ صـديقتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


صديقتي سَ ابقيك داخلي و سَ احبك اكثر ولو كنتي على بعد الف بلد ♥♥ ..
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بورما ومعاناتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عازفة الامل
المديرة العامة للمنتدى
المديرة العامة للمنتدى
عازفة الامل


دَعًاء الُمًنِتُدَى ~ : بورما ومعاناتها C13e6510
عدد المساهمات : 984
نقاط : 94018
تقيــيمي : 10
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 26

بورما ومعاناتها Empty
مُساهمةموضوع: بورما ومعاناتها   بورما ومعاناتها Emptyالجمعة يوليو 27, 2012 10:41 am

بورما والاسم الرسمي للدولة جمهورية اتحاد ميانمار هي احدي دول جنوب شرق آسيا. في 1 أبريل 1937 انفصلت عن حكومة الهند البريطانية نتيجة اقتراع بشأن بقائها تحت سيطرة مستعمرة الهند البريطانية أو استقلالها لتكون مستعمرة بريطانية منفصلة، حيث كانت إحدي ولايات الهند البريطانية تتألف من اتحاد عدة ولايات هي بورما وكارن وكابا وشان وكاشين وشن. في 1940 كونت ميليشيا الرفاق الثلاثون جيش الاستقلال البورمي وهو قوة مسلحة معنية بطرد الاحتلال البريطاني، وقد نال قادته الرفاق الثلاثون التدريب العسكري في اليابان، وقد عادوا مع الغزو الياباني في 1941 مما جعل ميانمار بؤرة خطوط المواجهة في الحرب العالمية الثانية بين بريطانيا واليابان، في يوليو 1945، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لصالح الحلفاء أعادت بريطانيا
ضمها كمستعمرة، حتى أن الصراع الداخلي بين البورميين أنفسهم كان ينقسم بين
موال لبريطانيا وموال لليابان ومعارض لكلا التدخلين, وقد نالت استقلالها
أخيراً سنة1948
م وانفصلت عن الاستعمار البريطاني. ويختلف سكان بورما من حيث التركيب
العرقي واللغوي بسبب تعدد العناصر المكونة للدولة، ويتحدث أغلب سكانها اللغة البورمانية ويطلق على هؤلاء (البورمان) وباقي السكان يتحدثون لغات متعددة ،ومن بين الجماعات المتعددة جماعات الأركان، ويعيشون في القسم الجنوبي من مرتفعات ،أركان بوما وجماعات الكاشين وينتشر الإسلام بين هذه الجماعات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moltaqa-banat.hooxs.com
عازفة الامل
المديرة العامة للمنتدى
المديرة العامة للمنتدى
عازفة الامل


دَعًاء الُمًنِتُدَى ~ : بورما ومعاناتها C13e6510
عدد المساهمات : 984
نقاط : 94018
تقيــيمي : 10
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 26

بورما ومعاناتها Empty
مُساهمةموضوع: رد: بورما ومعاناتها   بورما ومعاناتها Emptyالجمعة يوليو 27, 2012 10:45 am

كانت
للصين علاقات قديمة مع "ميانمار" بورما حيث تلتقي الحدود معها، وتجمعهما
البوذية التي يعتنقها الشعبان ولها مصالح منذ الثورة الثقافية التي أرادت
تصدير أفكارها إلى الدول المتاخمة لها، وهي الحليف الأوثق للعسكر هناك كما
ذكر ذلك موقع الـ BBC، بل هناك اتفاقات ثقافية للارتباط القديم بين
البوذيين في كلا البلدين تجلّى ذلك خلال زيارة للوفد الثقافي الصيني، وكانت
العلاقات تسير على وتيرتها كعلاقة صداقة وتعاون وذلك في العقود الأخيرة،
ولا توجد مشاكل قائمة بين البلدين، وأن الصداقة بين "ميانمار" والصين
راسخة، والتعاون على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي بينهما يحقق تقدما
جيدا.
وتعرضت "ميانمار" لعقوبات أمريكية
وأممية على أثر قمع الجيش لثورة الرهبان البوذيين 20 سبتمبر 2007 م في
شوارع "بانجون" كبرى المدن البورمية، حيث تحدى عشرات آلاف الرهبان البوذيين
في "البلاد الإجراءات الأمنية التي فرضها الجيش، ونفذوا مظاهرات حاشدة في
اثنتين من كبرى مدن البلاد، في احتجاج سلمي بدأه الرهبان للمطالبة بإنهاء
الحكم العسكري المستمر منذ 45 عاماً، وشارك الآلاف في "يانغون" و"مالاوي"
المدينة البورمية في السير بسلام خلف الرهبان، وكذلك الكثير من مسئولي
الدول مثل : رئيس الوزراء الإيطالي "رومانو برودي", ورئيس الحكومة
البريطانية "غوردون براون", والمتحدث باسم المفوضية الأوروبية "أماديو
ألتافاج تارديو", ووزارة الخارجية الإسبانية ونظيرتها السنغافورية، وفي كل
ذلك لم يتحدث أحد عن المسلمين في بورما الذين يعانون الأمرين .
بحكم
المصالح تراخت الصين في شجب الإجراءات القمعية التي قامت بها القوات
العسكرية الحاكمة مع المطالبين بالديمقراطية من الرهبان البوذيين أو "ثورة
الحفاة" كما يحلو للرهبان تسميتها، ولكن مع الضغط على بورما لدعم
الديمقراطية التي كانت للبوذيين وحدهم، نجد بكّين تؤيد الإصلاح في
"ميانمار", لكنها من خلف دعوتها الخجولة للقادة العسكريين تخفي الرغبة
لحماية مصالحها الإستراتيجية والأمنية، المصالح المتبادلة حيث تحصل الصين
على قواعد وتسهيلات عسكرية في موانئ المطلة على خليج البنغال والمحيط
الهندي. وللصين مصالح في مجال الطاقة في ميانمار, كما تستورد سلعا من هذا
البلد المعزول سياسيا, وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 21.1 مليار
دولار العام 2005؛ م في مقابل الدعم المالي والسلاح.
بل نجد الصين "
تعارض تماما " فرض العقوبات الأممية على "ميانمار"، نظرا لأنها لن تساعد
في حل مشكلات البلاد، ويغلّب "لي و جيان تشاو " المتحدث باسم وزارة
الخارجية الصيني جانب الحكمة والمسؤولية من قبل مجلس الآمن الدولي، وأن
العقوبات لن تفيد جهود الوساطة التى يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة،
ويسهم فى تحقيق الاستقرار، والمصالحة، والديمقراطية، والتنمية في
"ميانمار"، ولكن بعد رسالة مساعد وزير الخارجية الأمريكية "جون نيجروبونتي"
الموجّهة إلى الصين والهند والتي ورد فيها أنّ من واجب البلدين بصفتهما
قوتين إقليميتين التوقف عن تزويد "ميانمار" بالأسلحة والطاقة، على أثر
عمليات القمع التي قامت بها المجموعة العسكرية الحاكمة لتحركات كانت تطالب
بالديموقراطية، وذلك في مؤتمر حول آسيا نظمته مجموعة "انتربرايز انستيتيوت
الأمريكية":" إن الوقت حان لأنْ تضع بكين ودلهي جانبا عقود الطاقة التي
ملأت جيوب المجموعة الحاكمة وتوقفا مبيعات الأسلحة إلى هذا النظام"، مما
دعا الصين أن تظهر القلق حول الوضع في "ميانمار" .
الوضع المضطرب
في "ميانمار" يقلق الصين الجارة الكبرى للبلاد التي تشترك معها بحدود
يتجاوز طولها ألفي كيلومتر عبر أحراش وجبال وأنهار، تشمل جزءا من أراضي
"المثلث الذهبي" مصدر إنتاج وتهريب المخدرات بمنطقة جنوب شرق آسيا، ومن
أبرز أهداف الصين الإستراتيجية في "ميانمار" محاصرة التحالف الناشئ بين
الهند والولايات المتحدة واليابان وأستراليا, فهذا التحالف يهدد الصين, لذا
فهي تجد أن من الطبيعي إقامة علاقات جيدة مع هذا البلد المجاور، وبدون دعم
الصين ربما لن تقوى الحكومة العسكرية على الصمود وقد تنهار في أي لحظة،
ولكن لم نسمع صوتا واحدا يدين القمع الذي يتعرض له المسلمون الذين راحوا
ضحايا للمطالبة بالديمقراطية، ويدفعون الثمن غاليا بينما التنظيمات
العرقية والدينية الأخرى لم تلق من القمع شيئا.
مآس المسلمين لا تنتهي

بورما ومعاناتها 5385_image002من
هؤلاء المطالبين بحقوق المسلمين الشيخ "سليم الله حسين عبد الرحمن" رئيس
منظمة تضامن الروهنجيا، الذي قال : بعد وصول الحكم العسكري عام 1962، ففي
عام 1978م شردت بورما أكثر من ثلاثمائة ألف مسلم إلى بنغلاديش، وفي عام
1982م ألغت جنسية المسلمين بدعوى أنهم متوطنون في بورما بعد عام 1824م وهو
عام دخول الاستعمار البريطاني إلى بورما، رغم أن الواقع والتاريخ يكذّبان
ذلك، وفي عام 1992م شردت بورما حوالي ثلاثمائة ألف مسلم إلى بنجلاديش مرة
أخرى، ومن تبقّى من المسلمين يتم إتباع سياسة الاستئصال معهم عن طريق برامج
إبادة الجنس وتحديد النسل بين المسلمين، فالمسلمة ممنوع أن تتزوج قبل سن
الـ 25 عاما أما الرجل فلا يسمح له بالزواج قبل سن الـ 30 من عمره.
ويضيف
الشيخ سليم الله قائلا :"إذ حملت الزوجة لابد من ذهابها طبقاً لقرار
السلطات الحاكمة إلى إدارة قوّات الأمن الحدودية "ناساكا" لأخذ صورتها
الملوّنة كاشفة بطنها بعد مرور كلّ شهر حتّى تضع حملها، وفي كلّ مرّة لا
بدّ من دفع الرسوم بمبلغ كبير، وذلك للتأكّد ـ كما تدعي السلطة ـ من سلامة
الجنين، ولتسهيل إحصاء المولود بعد الولادة. ولكنّ لسان الواقع يُلوِّح
بأنّ الهدف من إصدار هذا القرار المرير هو الاستهتار بمشاعر المسلمين،
وتأكيدهم على أنّه ليس لهم أيّ حقّ للعيش في "أراكان" بأمن وسلام!!، مضيفا
أن هناك عمليات اغتصاب وهتك للعرض في صفوف المسلمات اللواتي يموت بعضهن
بسببه، والجنود الذين يقومون بكل تلك الأعمال والقمع والإذلال ضد المسلمين
تدربوا على يد يهود حاقدين.
بورما ومعاناتها 5385_image003لاحق للمسلمين بورما في الحياة وآخر
ما أسفرت عنه أفكار الحكومة الفاشية منع الزواج!، فقد أصدرت الحكومة
البوذية قراراً بمنع زواج المسلمين لمدة 3 سنوات؛ حتى يقلَّ نسل المسلمين
وتتفشى الفواحش بينهم، وكانت الحكومة قد فرضت شروطاً قاسيةً على زواج
المسلمين منذ عشر سنوات؛ مما اضطرهم لدفع رشاوى كبيرة للسماح لهم بالزواج
تضاف إلى التعسف الذي يعانيه المسلمون تمهيدا لاستئصالهم بعد تقليص عددهم،
وتهجيرهم عن قراهم التي بها مقومات قيام النشاط الزراعي وإفقارهم ونشر
الأميّة بينهم.
وقد صل عدد اللاجئين من جراء التعسف إلى حوالي
"مليوني مسلم" معظمهم في بنجلاديش والمملكة العربية السعودية من مجموع
المسلمين في بورما، ويعيش اللاجئون في بنجلاديش في حالة مزرية في منطقة
"تكيناف" في المخيمات المبنية من العشب والأوراق في بيئة ملوثة والمستنقعات
التي تحمل الكثير الأمراض مثل : الملاريا والكوليرا والإسهال، وهي أماكن
خصصتها لهم الحكومة في بنجلاديش في المهجر، حيث تنتشر مخيماتهم التي تفتقر
إلى مقومات الحياة في بلد يعاني أيضا من الفقر " بنجلاديش " ويطمحون للعمل
الإعلامي لنشر معاناتهم بمختلف لغات العالم.
إذن هناك مخطط بوذي
بورمي لإخلاء إقليم أراكان من المسلمين بطردهم منه أو إفقارهم وإبقائهم
ضعفاء لا حيلة لهم ولا قوة، ولاستخدامهم كعبيد وخدم لهم، حيث إنهم لم
يُدْعَوْا حتى لحضور المؤتمر العام، ويحاول الكثيرون من أولي الرأي
التعريف بالقضية وخاصة أمام المنظمات الإسلامية العالمية على غرار منظمة
المؤتمر الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي.
اضطهاد المسلميـن في "برمانيا" ولكن
نجد صوتا يرى بعمق مدى ما يعانيه المسلمون في بورما بل في العالم تحت
ذريعة الإرهاب الإسلامي أو ما يطلق عليه اسلاموفوبيا Islamophobiaضمن ما
يعلق به على القضايا في العالم الإسلامي التي راح ضحية البطش في العالم
المسلمون وحدهم، إنه "ميشيل جلكوين" ـ من صحيفة لوجورنال الذي يقول :
"بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية، جدّت
عدة أنظمة في محاربة " الإرهاب " ذريعة للقضاء على معارضيها، خصوصا إذا
كان هؤلاء يمثلون أقليات عرقية أو دينية يشكل الإسلام بالنسبة إليها القاسم
المشترك .
وهكذا تم إلصاق صفة " الإرهاب " الشائنة بالمقاومة
الشيشانية من قبل بوتين وفريقه، ولم يتردد نائب الرئيس الصربي "نيبوجا
كوفيتش" في الإعلان عن وجود " بعض أنصار أسامة بن لادن الصغار في كوسوفا ".
نفس الأمر بالنسبة لشارون الذي استثمر بلا حشمة الصدمة النفسية للولايات
المتحدة الأمريكية، وردد نفس اللازمة التي ترددها الأنظمة الاستعمارية التي
تزدري أي رفض للخضوع لنيرها ، ليرفض أي مقاومة للصهيونية. وهناك أقليات
إسلامية تتعرض لتجاهل نسبي عبر العالم، وجدت نفسها تدفع ثمن الهذيان
المعادي للإسلام، والذي انتشر فجأة بلا تحفظ. وفي دولتين معروفتين بخرقهما
لحقوق الإنسان، هما الصين و"برمانيا"، هناك أقليات إسلامية، على رأسها
الإيغور والروهينغا، تعاني من شدة الاضطهاد الجماعي، فمن هي هذه الأقليات؟
ما هي أصولها ؟ ما هي ثقافتها؟ كيف تحاول الحفاظ على هويتها؟.
فسيفساء من الأقليات ""برمانيا""
فسيفساء من الأقليات وخليط من الديانات ، فإلى جانب البوذيين الذين يشكلون
أغلبية السكان، نجد المسيحيين والمسلمين, يشكل الإسلام في "برمانيا" دين
أغلبية واسعة تعود بجذورها إلى إقليم "أراكان"، على الحدود مع بنجلاديش،
وهي أيضا مرجعية بالنسبة لمجموعات الصغرى المنبثقة من أقليات مختلفة،
استقرت هناك في العهد الاستعماري، أو تم تشتيتها في أرجاء البلاد. ويقودنا
الإطلاع على شروط العيش المفروضة على المسلمين إلى ملاحظة مزدوجة : فمن جهة
يتعلق الأمر بفرض الوصاية على شعب يقيم قرب الحدود نظرا للقرابة التاريخية
مع البنغال المسلمين، ويندرج هذا الشكل من الاضطهاد والتحكم في سياق عام
يتميز بالهيمنة على الأقليات الدينية في المناطق الحدودية، ومن جهة ثانية
فالأمر يتعلق أيضا بالرغبة في محو خصوصيات الأقليات، التي تبدي نوعا من
الجموح إزاء أوامر السلطة المركزية والهيمنة التي تريد الحفاظ على انسجام "
القومية البرمانية " ( ثلثا سكان البلاد هم من البرمانيين). وإلى الاضطهاد
الذي يقع ضحيته مجموع مكونات المجتمع البرماني، يضاف إلى ذلك الإبادة غير
المباشرة، وعديدة هي الأمثلة التي تثبت أن السلطات تحاول تأجيج، بل إثارة
المواجهات بين الطوائف وأتباع الديانات المختلفة، وإخفاء مثيري تلك الفتن
في أزياء رهبان بوذيين، رغم إعلانها الرسمي المتكرر بعدم مسؤوليتها عن مثل
تلك الأحداث. ومن الملاحظ أنه في كل عملية لإعادة توطين اللاجئن، عقب
الاتفاقيات الجانبية بين داكا وبانكوك، يتم استثناء العديد من المسلمين من
الحق في العودة بدعوى أن هوياتهم أي : مواطنتهم مشبه فيها.
الروهينغا مسلمو أراكان تقع
منطقة "أراكان" إلى الغرب من "برمانيا" ، وقد كانت بين 1430و1783 مملكة
مستقلة تحت حكم السلاطين المسلمين، قبل أن تحتلها الإمبراطورية البرمانية
في عملية غزو واسعة. ومنذ 1825 خضعت للسيطرة البريطانية التي انتهت ببسط
هيمنتها على كامل "برمانيا" الحالية. وبدافع سياسة فرق تسد، عمل الاستعمار
البريطاني على ربط جميع المناطق المحتلة حديثا بالإمبراطورية الهندية (
وبقي ذلك الوضع إلى عام 1937)، وخلق تناقضات بين الأقليات وأتباع الديانات
المختلفة. وخلال هذه الفترة استقر بعض البرمانيين والمسلمين في مختلف
المناطق الخاضعة للسيطرة البريطانية، إما للعمل في التجارة، أو في وظائف
تابعة للحكم البريطاني، وقد ساعدت هذه الهجرات القوميين البرمان للإدعاء
بأن أولئك المسلمين في غالبيتهم هم من أتباع الاستعمار البريطاني، من هنا
جاء اعتبارهم " غرباء " متهمين بخيانة القومية البرمانية، وهكذا لم تبق
هناك سوى خطوة واحدة، لم يتردد البرمانيون بمن فيهم المعروفون
بالديمقراطيين، من اجتيازها. إن إقليم أراكان الحالي لكونه يضم جزء من
البوذيين الذين تطلق عليهم تسمية " الراخين "، فإن محاولة الطعن في شرعية
وأصالة المواطنين المسلمين ما لبثت أن لاحت بصورة واضحة، بالرغم من أن
المسلمين لم يكفوا حتى العام 2000م من المطالبة ـ ليس بالانفصال ـ ولكن
باستقلال ذاتي في ظل فيدرالية برمانية تحترم خصوصياتهم الدينية والثقافية
بشكل ديمقراطي. هذه التركة الثقيلة من الصراعات التاريخية هي التي تفسر
اليوم شعور الارتياب الذي يشكل مسلمو أراكان ضحيته. وفي اللغة السائرة،
ينعت المسلمون بكلمة " كالا "، التي تعني في اللغة المحلية الغريب جغرافيا،
وهكذا يظهر لنا أن النخبة الحاكمة في رانغون لم تكرس للممارسات المعادية
للمسلمين والمليئة بالترسبات والخلفيات من لا شيء. ومع ذلك فبعد أن أقصتها
صناديق الاقتراع في سنة 1990وتشبتت بالسلطة بالقوة لمواصلة النهب، جعلت
النخبة المتسلطة من الأقلية المسلمة في البلاد كبش الفداء المناسب لتوجيه
الشعور بالقهر والغضب لدى شعب غارق في البؤس إليها . اضطهاد وتهجير للمسلمين من
هنا انطلقت منذ بداية عقد التسعينيات بعد إلغاء نتائج الانتخابات موجة من
الاضطهاد أخذت شكلا كسياسة التطهير العرقي إزاء مسلمي أراكان المتمركزين
خاصة في القسم الشمالي من البلاد، ونتج عن ذلك تهجير ما بين 250 إلى 280
ألفا منهم نحو بنجلاديش، التي رفضت استقبالهم إلا بعد عدة جهود ليعيشوا في
شروط قاسية داخل مخيمات تفتقد أدنى مقومات الحياة .
مضيفا : لقد
تمكنت المنظمة الدولية للاجئين من إعادة توطين 90 في المائة منهم، بعد أن
توصلت إلى اتفاقيات متنازع حولها، لكن بقي حوالي 21 ألفا في معسكرين قريبا
من جنوب باكستان الشرقية سابقا، هذا دون الحديث حسب مصادر مختلفة عن مئات
الآلاف من المهاجرين السريين الذين اخترقوا الحدود من جديد. لكن الذين فرضت
عليهم العودة وظلوا بدون أدنى الحقوق خضعوا للأعمال الشاقة والاضطهاد على
يد " الراخين " أي البوذيين، ولم ينالوا صفة المواطنة بسبب مرسوم 16 أكتوبر
1982. فضلا عن ذلك، شكل النظام الحاكم ميليشيا مسلحة هي " الناساكا"،
مهمتها نشر الرعب ومصادرة الأراضي والقيام بالأعمال الوحشية : الاغتيالات،
الاغتصاب، التعذيب، وقد أصبحت هذه الممارسات عملة رائجة. وتعرضت عدة قرى
لغارات مدمرة لأنها وضعت موضع شبهة، كما حدث في منطقة "سيتيو" يوم 4 فبراير
2001. ورغم القيود المفروضة على حرية التجول، استطاع المسلمون في عدة
حالات الهرب إلى الخارج، لكن بشكل فردي، والتوجّه إلى ماليزيا التي أصبحت
منذ أزمة 1997ترفض استقبال المهاجرين، ومع ذلك فقد وصل بعض طالبي اللجوء
إليها ليتم جمعهم في بناية تابعة للأمم المتحدة في كوالا لامبور. ويؤكد لى
أن اشتداد النقمة ضد هذه الوضعية التي تنكر على المسلمين حتى الارتباط
بهويتهم ، سوف يقود إلى خلق نوع من الهوية المتطرفة. إن السلطات البرمانية
لم تكف أبدا عن هدم مساجد المسلمين، وتعويض المدرسين المسلمين بمدرسين
بوذيين . لقد انتشرت شائعات بعد 11سبتمبر 2001 تقول إن شبكة تنظيم القاعدة
لأسامة بن لادن زرعت أتباعا لها وسط عناصر المقاومة الإسلامية، وكان من نشر
هذه الشائعات هم أفراد مليشيا " الناساكا "، مما أدى إلى إغلاق الحدود
لمدة ثلاثة أيام من 13 إلى 16 أكتوبر 2001، وانطلاق موجة من الاضطهاد
الأعمى. غير أن هذه الشائعات تتغذى من السياسة الداخلية التي تحاول شيطنة
حركة المقاومة التي يقودها المسلمون "الروهينغا"، والتي تظل مقاومتها
محدودة جدا. وحسب الناطق الرسمي باسم لجنة أخبار مسلمي بورما، فإن الزعم
بأن أعضاء المقاومة يتدربون على يد عناصر تنظيم القاعدة وتقديم هذا الأخير
دعمه لها، يعني أن المناطق الحدودية كان يمكن أن تشهد حركة قتالية واسعة،
الأمر الذي لم يحدث .
مذابح باسم "الإسلاموفوبيا" !! تعاني
الأقليات المسلمة في مختلف مناطق "برمانيا" من كونها أهدافا مثالية لتوجيه
التوترات الداخلية إليها، ورغم أن وضعية هذه الأقليات أقل مأساوية من
وضعية مسلمي الروهينغا، إلا أن أوضاعهم تدهورت يشكل كبير في الأعوام
الأخيرة، إذ تعرضوا لمذابح وتصفيات بشكل مكثف ومتسارع، فيما يتم تصوير هذه
المذابح كنتيجة لمواجهات طائفية عفوية، بالرغم من أن منفذيها يكونون
معروفين، ومن كون رجال الأمن أو الجيش يستنكفون عن التدخل. وتعقب هذه
الحملات عمليات هدم المساجد، ومحاولات لرد المسلمين عن دينهم بالإكراه،
وحرق للمساكن والمتاجر، الأمر الذي يخلف بطبيعة الحال قتلى وجرحى. وتحدث
مثل هذه الممارسات على الأخص في المدن، بمبررات واهية، ففي مارس 1997 كانت
مدن رانغون وبيغو وموندالاي ومونلاين مسرحا لأحداث دموية. مؤكدا على أنه في
مايو ويونيو 2001 عرفت بعض المدن الكبرى موجة جديدة من العنف الذي يعكس
الكراهية للمسلمين (الإسلاموفوبيا) خلّفت مئات القتلى، ففي اليوم التالي
لتفجيرات 11 سبتمبر 2001، عرفت منطقة (بروم) غرب مدينة بيغو حوادث دموية،
فرض منع التجول بعدها في 10 أكتوبر. أما في البوادي والقرى، فإن الجيش
يتدخل علنا ضد المسلمين ويستولي على حاجياتهم البائسة ويكرههم على التحول
إلى البوذية، الدين الرسمي للدولة. إن هذه الوضعية القاتمة لمسلمي
"برمانيا" ، تؤكد إلى أيّ مدى يريد أن يصل الحكم الشمولي في محو أقلية
مسلمة، في ظل صمت وسائل الإعلام الدولية والمنظمات العالمية.
ويختم
"ميشيل جلكوين" متسائلا :" هل يستطيع مسلمو "الروهينغا" ومسلمو "ميانمار"،
رغم الصعوبات التحالف مع الديمقراطيين والأقليات الأخرى المضطهدة في
البلاد، من أجل بناء ""برمانيا"" ديمقراطية ؟
ويجيب قائلا : " لا شيء
مؤكد للأسف، فالظرفية العالمية الحالية، والشكوك التي توجّه إلى المسلمين
كيفما كانت جنسياتهم، تجعل مثل هذه المهمة غير سهلة.
هذا التقرير
يعد وثيقة لا بدّ أن يطلع عليها العالم ، وآثرنا أن نورده في إسلاميات
ليعلم من لا يعلم أن الإسلام في "ميانمار" يحتضر، ويكاد المسلمون أن
يتلاشوا هناك فهل من مجيب؟ فالمسلمون لا بواكي لهم . .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moltaqa-banat.hooxs.com
عازفة الامل
المديرة العامة للمنتدى
المديرة العامة للمنتدى
عازفة الامل


دَعًاء الُمًنِتُدَى ~ : بورما ومعاناتها C13e6510
عدد المساهمات : 984
نقاط : 94018
تقيــيمي : 10
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 26

بورما ومعاناتها Empty
مُساهمةموضوع: رد: بورما ومعاناتها   بورما ومعاناتها Emptyالجمعة يوليو 27, 2012 10:45 am

مآسي المسلمين في أراكان
التطهير العرقي:
منذ
أن استولى العسكريون الفاشيون على الحكم في بورما بعد الانقلاب العسكري
بواسطة الجنرال (نيوين) المتعصب عام 1962م تعرض مسلمو أراكان لكل أنواع
الظلم والاضطهاد من القتل والتهجير والتشريد والتضييق الاقتصادي والثقافي
ومصادرة أراضيهم، بل مصادرة مواطنتهم بزعم مشابهتهم للبنغاليين في الدين
واللغة والشكل.

طمس الهوية والآثار الإسلامية:
وذلك بتدمير الآثار الإسلامية من
مساجد ومدارس تاريخية، وما بقي يمنع منعاً باتاً من الترميم فضلاً على
إعادة البناء أو بناء أي شيء جديد لـه علاقة بالدين والملة من مساجد ومدارس
ومكتبات ودور للأيتام وغيرها، وبعضها تهوي على رؤوس الناس بسبب مرور
الزمن، والمدارس الإسلامية تمنع من التطوير أو الاعتراف الحكومي والمصادقة
لشهاداتها أو خريجيها.

المحاولات المستميتة لـ (برمنة) الثقافة الإسلامية وتذويب المسلمين في المجتمع البوذي البورمي قسراً.

التهجير الجماعي من قرى المسلمين وأراضيهم الزراعية، وتوطين البوذيين
فيها في قرى نموذجية تبنى بأموال وأيدي المسلمين جبراً، أو شق طرق كبيرة أو
ثكنات عسكرية دون أي تعويض، ومن يرفض فمصيره الموت في المعتقلات الفاشية
التي لا تعرف الرحمة.

الطرد الجماعي المتكرر خارج الوطن
مثلما حصل في الأعوام التالية: عام 1962م عقب الانقلاب العسكري الفاشي حيث طرد أكثر من 300.000 مسلم إلى بنغلاديش.
وفي
عام 1978م طرد أكثر من (500.000) أي نصف مليون مسلم، في أوضاع قاسية جداً،
مات منهم قرابة 40.000 من الشيوخ والنساء والأطفال حسب إحصائية وكالة غوث
اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وفي عام 1988م تم طرد أكثر من 150.000 مسلم، بسبب بناء القرى النموذجية للبوذيين في محاولة للتغيير الديموغرافي.
وفي
عام 1991م تم طرد قرابة (500.000) أي نصف مليون مسلم، وذلك عقب إلغاء
نتائج الانتخابات العامة التي فازت فيها المعارضة بأغلبية ساحقة انتقاماً
من المسلمين، لأنهم صوتوا مع عامة أهل البلاد لصالح الحزب الوطني
الديمقراطي (NLD) المعارض.

إلغاء حق المواطنة من المسلمين، حيث تم استبدال إثباتاتهم الرسمية
القديمة ببطاقات تفيد أنهم ليسوا مواطنين، ومن يرفض فمصيره الموت في
المعتقلات وتحت التعذيب أو الهروب خارج البلاد، وهو المطلوب أصلاً.

العمل القسري لدى الجيش أثناء التنقلات أو بناء ثكنات عسكرية أو شق طرق
وغير ذلك من الأعمال الحكومية (سخرة وبلا مقابل حتى نفقتهم في الأكل والشرب
والمواصلات).

حرمان أبناء المسلمين من مواصلة التعلم في الكليات والجامعات، ومن يذهب
للخارج يُطوى قيده من سجلات القرية، ومن ثم يعتقل عند عودته، ويرمى به في
غياهب السجون.

حرمانهم من الوظائف الحكومية مهما كان تأهيلهم، حتى الذين كانوا يعملون
منذ الاستعمار أو القدماء في الوظائف أجبروا على الاستقالة أو الفصل، إلا
عمداء القرى وبعض الوظائف التي يحتاجها العسكر فإنهم يعيِّنون فيها
المسلمين بدون رواتب، بل وعلى نفقتهم المواصلات واستضافة العسكر عند قيامهم
بالجولات التفتيشية للقرى.

منعهم من السفر إلى الخارج حتى لأداء فريضة الحج إلا إلى بنغلاديش ولمدة
يسيرة، ويعتبر السفر إلى عاصمة الدولة رانغون أو أية مدينة أخرى جريمة
يعاقب عليها، وكذا عاصمة الإقليم والميناء الوحيد فيه مدينة أكياب، بل يمنع
التنقل من قرية إلى أخرى إلا بعد الحصول على تصريح.

عدم السماح لهم باستضافة أحد في بيوتهم ولو كانوا أشقاء أو أقارب إلا
بإذن مسبق، وأما المبيت فيمنع منعاً باتاً، ويعتبر جريمة كبرى ربما يعاقب
بهدم منزله أو اعتقاله أو طرده من البلاد هو وأسرته.

عقوبات اقتصادية
مثل الضرائب
الباهظة في كل شيء، والغرامات المالية، ومنع بيع المحاصيل إلا للعسكر أو من
يمثلهم بسعر زهيد لإبقائهم فقراء، أو لإجبارهم على ترك الديار.

ومن خلال العرض السابق يتبين لنا بجلاء المخطط البوذي البورمي لإخلاء
إقليم أراكان من المسلمين بطردهم منه أو إفقارهم وإبقائهم ضعفاء لا حيلة
لهم ولا قوة، ولاستخدامهم كعبيد وخدم لهم، حيث إنهم لم يُدْعَوْا حتى لحضور
المؤتمر العام، لذلك ينبغي للمسلمين عموماً وعلى أهل الفكر والرأي
والمشورة والعلم خصوصاً نصرة قضاياهم، وإعانتهم بكل السبل الممكنة في هذا
العصر.

ولجعل المستقبل أفضل ولصالح المسلمين -وإن كان أمر المستقبل بيد الله إلا أننا أمرنا بالسعي- يمكن العمل على مراحل عدة:
المرحلة
الأولى: المطالبة بالمساواة في الحقوق العامة كغيرهم من المواطنين، وتنشيط
القضية وتفعيلها من ناحية السياسة الداخلية والدولية حتى يتمكن المسلمون
من الحصول على حقوقهم، ويحصلون على التمثيل في البرلمان والحكومات المحلية
وغير ذلك، وبذلك تقوى مواقفهم.

المرحلة الثانية: المطالبة بتنفيذ رغبة الشعب الأراكاني في تطبيق
الشريعة الإسلامية على الإقليم، بكونهم الأغلبية في الإقليم، والإعداد لهذه
المرحلة من الناحية الشرعية والدستورية، وتتبعها مراحل أخرى حتى يحصلوا
على الاستقلال بإذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moltaqa-banat.hooxs.com
 
بورما ومعاناتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحبــك يآ صـديقتي  :: الاقسام العامة :: آخٌ ـر آخٌ ـبّـآر آلَعَ ـآلَمِ !-
انتقل الى: