عندمآ يستحيي آلقلم

سلآم آلله عليگم ورحمته وپرگآته

عندمآ
يستحيي آلقلم
عفوًآ..

عندمآ لآ يستحيي آلقلم!!

عفوآً لأني أحني رأسي أمآم آلحقآئق، ليس إگرآمًآ وإچلآلآً لهآ، ولگن لتمرَّ فوقه؛ حتى لآ أرآهآ ولآ أشعر پهآ؛ لأني أريد أن أمآرِسَ معهآ لعپة "آلغميضة"!

أغضُّ آلطَّرْف عنهآ، وأُپلد مشآعري وأحآسيسي، وأتچآهلهآ تمآمًآ، أهرپ خآرچ نطآق آلوآقعيَّة، وأعمل( delete) لگلِّ وظآئف آلحفظ وآلمعآلچة في عقلي؛ حتى لآ تقوم پوظيفتهآ آلطپيعيَّة گمآ خلقهآ آلله - تعآلى - متچآهلة گلَّ مآ يحيط پي من مُعطيآت وإفرآزآت، ومظآهر ومشآهد ومُتغيرآت، وألزمُ آلصمت آلقآتل؛ ليگون طرَفًآ في آلمعآدلة.

هگذآ قآل لي قلم من آلأقلآم، وعندمآ سألتُه عن آلدآفع، شرَّق پي وغرَّپ، وصآل وچآل، وآستچمَع گلَّ آلگلمآت وآلمفردآت؛ آلمطَّآطة وآلفضفآضة، وحمَّآلة آلأوْچُه، وسآقهآ في عپآرة آچتمعتْ فيهآ گلُّ آلنوآصپ وآلچوآزم، وآلآستفهآمآت وآلآستثنآءآت، وترگني أموچ في پحرٍ من آلأدوآت تَنصپني وتچزمني؛ حتى لآ أفطن لقوله ولآ أفهم مُرآده.

قلتُ في نفسي: إنَّ للأقلآم طلآسمَ گطلآسم آلچنِّ، لآ تهدي ولآ تشفي، ثم آلْتَمَسْت عذرًآ لتلگ آلأقلآم آلصآمتة، فآلصمت في پعض آلأحيآن أپلغُ من ألف عپآرة منمَّقة مچوَّدة، ولعلَّ هنآگ أسپآپًآ وحُچچًآ تحمل على آلصمْت لآ أعلمهآ، ولگن عزآئي أنهآ ستثور يومًآ مآ وتنتفض؛ لأنهآ لآ يمگن أن تحتفظَ پمِدآدهآ في چوْفهآ، فآلمدآد في چوف

آلقلم گآلحِمم في چوف آلپرگآن، لآ تتوقَّف حرگة تفآعُلآتهآ آلدآخليَّة، ولآ يقرُّ لهآ قرآرٌ في أحشآئه أپدًآ، حتى يأتي يوم آنپعآثهآ، فتنپعث پآحثةً لهآ عن مخرچ ومَنفذ، پعدمآ تگتمل هذه آلتفآعلآت آلدآخليَّة، ولوآقعنآ آلمعآصر دآخليًّآ وخآرچيًّآ من آلتفآعلآت وآلتأثيرآت، مآ تچعل أخمدَ مِدآدٍ في چوف قلمٍ يثور وينطق ويتفوَّه، إلآَّ إذآ گآن آلصمت صمتَ آلقپور آلموحِشة، فعلى آلقلم آلسلآم!

قلم لآ

يستحيي أن يگذپ ويَفتري، لهوَ أشد من ملآيين آلأقلآم آلصآمتة، فإذآ گآن آلسآگت عن آلحقِّ دون وچْه حقٍّ شيطآنًآ أخرسَ، فأعظمُ منه آلشيطآن آلنآطق، آلذي يچول ويصول في أثنآء آلصفحآت آلورقيَّة وآلإلگترونية؛ ليقذف پآلپآطل على آلحقِّ ليدمغه، ولگنَّه يرتد زآهقًآ خآسئًآ.

أَمَآ آن للقلم آلذي لآ

يستحيي أن يستحيي وينطق پآلحقِّ، أو ليَصمت صمتَ آلقپور؛ فهو خير له من تحمُّل آلأوزآر وآلشرور.

مودتي وآلتحية

» *¨`*:•.عندمآ تصــــــرخ آلچروح پصمت ..•:*¨`*:•.